⬅️ القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين المحافظين: التضخم وتدفق المهاجرين على الحدود الجنوبية
⬅️ بايدن سيحاول الادعاء بأن التضخم مستمر نتيجة سياسات ترامب السابقة.. وأن الحالة العامة للاقتصاد الأميركيين بين الأقوى في العالم
⬅️ بالنسبة للناخبين التقدميين -خاصة النساء- وعديد من المستقلين فإن القضية الأكثر أهمية هي "حقوق الإجهاض"
⬅️ بالنسبة للناخبين التقدميين والمستقلين الآخرين، ستكون القضية الكبرى هي السادس من يناير
⬅️ إذا كان بايدن يتمتع بالقدرة على التحمل ولم يرتكب أخطاء فمن المرجح أن يحقق أداءً جيداً في المناقشة
يحبس الأميركيون أنفاسهم انتظاراً للمناظرة المرتقبة بين الرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، بُعيد ساعات قليلة، ليلة الخميس 27 يونيو/ حزيران، وهي المناظرة التي يُعول فيها كلا المرشحين على إقناع الناخبين –لا سيما المستقلين- ممن لم يحسموا موقفهم بعد من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
تفرض مجموعة من الملفات الأساسية نفسها على المشهد، وبشكل خاص الملف الاقتصادي، وملفات أخرى مرتبطة بالهجرة وضبط الحدود، وقضية الإجهاض وغيرها من القضايا التي تهم الناخب الأميركي.
في هذا السياق، يضع الأكاديمي الأميركي المتخصص في الاتصال السياسي، الاستاذ في كلية أننبرغ للاتصالات والصحافة التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا، توماس أ.هوليهان، في تصريحات خاصة لـ CNBC عربية، تصوراً للسجال الذي يُمكن أن يدور بين المرشحين في المناظرة، ما بين الدفاع والهجوم، ومحاولة كل طرف استخدام أدواته لـ "هزيمة الطرف الآخر" وإحراجه أمام الرأي العام، وطبيعة الردود والتبريرات المُحتملة للدفاع عن السياسات التي يتبعها كل مرشح.
في البداية، يوضح هوليهان أن القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين المحافظين وأولئك الذين يميلون إلى المحافظين هي "التضخم وتدفق المهاجرين على الحدود الجنوبية".
"سيزعم ترامب أن كليهما خارج عن السيطرة.. بينما سيحاول بايدن الادعاء بأن التضخم مستمر، لكنه نتيجة لأزمة الوباء التي بدأت تحت إشراف ترامب، وأن الحالة العامة للاقتصاد الأميركي ليست قوية فحسب، بل إنها من بين الأقوى في العالم".
اقرأيضاً: بايدن وترامب في "ليلة الحساب".. اقتصاديون أميركيون يرصدون لـ CNBC عربية محاور "المناظرة التاريخية"
اقرأ أيضاً: مواجهة الـ 90 دقيقة بين بايدن وترامب.. ما هي أبرز الملفات الحاسمة؟
ويضيف: "كما سيضغط على ترامب للإشارة إلى إجراءات سياسية محددة للحد من التضخم"، مشدداً على الأرجح على أن التعريفات التجارية التي اقترحها ترامب من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التضخم.
أما على صعيد ملف "الحدود"، فسيزعم بايدن أن هذه المشكلة بدأت أيضاً قبل فترة طويلة من توليه منصبه وأن استجابته أكثر إنسانية من تلك التي قدمها ترامب
ويلفت هوليهان، إلى أنه بالنسبة للناخبين التقدميين، وخاصة النساء، وعديد من المستقلين، فإن القضية الأكثر أهمية هي "حقوق الإجهاض".. سيحاول بايدن تحميل ترامب المسؤولية عن تعيين قضاة المحكمة العليا الذين ألغوا قرار (رو)..وسيقول ترامب إن هذا يترك القرار للولايات وهو أمر مرغوب فيه.
"بينما سيرد بايدن بأن الجمهوريين يدفعون بالفعل نحو فرض حظر وطني على الإجهاض، وإذا حصلوا على تعيين المزيد من القضاة في المحكمة فسيكون ذلك حتمياً تقريباً.. كما سيقول إن هناك الكثير من المخاطر على حقوق الإجهاض مع ترامب".
اقرأ أيضاً: 🔴بايدن وترامب وجهاً لوجه.. تفاصيل المناظرة التاريخية (تحديثات مباشرة)
بالنسبة للناخبين التقدميين والمستقلين الآخرين، ستكون القضية الكبرى هي السادس من يناير، كانون الثاني (اقتحام كابيتول الولايات المتحدة 2021) وتهديدات ترامب للديمقراطية وسيادة القانون. ويتوقع أن "يكون هناك هجوم على رغبته المعلنة في استخدام وزارة العدل للانتقام من أعدائه السياسيين ومكانته كمتهم"، بحسب خبير الاتصال السياسي، بحسب الأكاديمي الأميركي المتخصص في الاتصال السياسي، الاستاذ في كلية أننبرغ للاتصالات والصحافة التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا.
وفي ضوء ذلك، ورداً على سؤال حول: "مَن من المرشحين يُعتقد بأنه لديه اليد العليا في معالجة هذه القضايا، ولماذا؟"، يقول الأكاديمي الأميركي المتخصص في الاتصال السياسي، الاستاذ في كلية أننبرغ للاتصالات والصحافة التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا، في معرض حديثه مع CNBC عربية، إنه "إذا كان بايدن يتمتع بالقدرة على التحمل ولم يرتكب أخطاء، فأعتقد بأنه من المرجح أن يحقق أداءً جيداً في المناقشة".
ويتابع" "هو (بايدن) يتمتع بالخبرة والمعرفة وينطوي على مخاطر أقل.. بينما يميل ترامب إلى الظهور بمظهر بغيض وخطير (..) في مثل هذه اللقاءات.. قد يكون هذا جذاباً بالفعل لقاعدته، ولكن ربما لا يكون جذابًا للناخبين المستقلين أو غير الحاسمين".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي